Admin Admin
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 العمر : 43 الموقع : https://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=55659539003
| موضوع: المسيح فى أسفار موسى ( سفر اللاويين ) الجمعة يوليو 31, 2009 7:51 pm | |
| سفر اللاويين تقديم الذبائح : ان الأصحاحات السبعة الأولى من سفر اللاويين تتكلم عن خمسة أنواع من الذبائح ؛ وفيها ضروب متنوعة من الرموز الدالة على المسيح . وأول ما يستلفت أنظارنا أن فى كل تقدمة ثلاثة أركان : الذبيحة ، والكاهن ، والمقدم ... فالمسيح هو الذبيحة " فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة " [ عب 10 : 10 ] والمسيح هو الكاهن : " اذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله " [ عب 4 : 14 ] وهو أيضا المقدم " الذى بذل نفسه لأجلنا لكى يفدينا من كل اثم " [ تيطس 2 : 14 ] يوم الكفارة : أهمية سفر اللاويين تدور حول يوم الكفارة العظيم – كان يوم تذلل يشعرون فيه بالخطية شعورا عميقا ، كان يحتفل به مرة فى السنة .... " المسيح أيضا .... قدم مرة لكى يحمل خطايا كثيرين " [ عب 9 : 28 ] . يوم واحد للكفارة فى مدار السنة كلها يحمل فيه رئيس الكهنة مجمرته الذهبية ، ويأخذ من دم الثور ويدخل إلى قدس الأقداس ، ويصنع كفارة عن نفسه وأهل بيته . أما التيسين أحدهما يكون للرب بالأقتراع عليهما ، والتيس الذى تصيبه القرعة يذبح ، ويأخذ رئيس الكهنة من دمه ويدخل إلى قدس الأقداس ويرشه على غطاء التابوت المسمى " كرسى الرحمة " ويرش أمامه سبع مرات ، وأما التيس الآخر فيضع عليه رئيس الكهنة خطايا الأمة بأن يعترف بها على رأسه ويسلمه لرجل ( بطقوس معينة ) يطلقه فى الصحراء " هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم " ، " الرب وضع عليه اثم جميعنا " [ يو 1 : 29 ، إش 53 : 6 ] . التيسان المشار إليهما فى هذا الموضع هما تقدمة واحدة ، التيس المذبوح رمز إلى أنه قد انجزت الكفارة أمام الله عن الشعب ، والتيس الحى رمز إلى أن الله قبل الكفارة وغفر لهم خطاياهم . الرب أمرهم أن يقدموا هذه الذبائح مؤقتا تنبها لهم إلى ذبيحة المسيح الدائمة " لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا " [ عب 10 : 4 ] + + + | |
|
رونيا بنت يسوع عضو نشيط
عدد المساهمات : 116 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: المسيح فى أسفار موسى ( سفر اللاويين ) السبت أغسطس 01, 2009 7:26 am | |
| ميرسي جدا ربنا يعوضك ويبارك خدمتك منتظرة المزيد | |
|