Admin Admin
عدد المساهمات : 179 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 22/07/2009 العمر : 43 الموقع : https://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=55659539003
| موضوع: المسيح فى أسفار موسى ( سفر التكوين ) الجمعة يوليو 31, 2009 7:50 pm | |
| سفر التكوين : ان سفر التكوين هو من وجوه كثيرة أعظم سفر فى الكتاب المقدس إذ يكاد يتضمن كل المعلنات الإلهية باعتبار جوهرها . الرموز : لنا فى سفر التكوين رموزا شخصية أى أفراد يشيرون إلى السيد المسيح : آدم : باعتباره أبا للجنس البشرى وباعتبار وجه الخلاف بينهما أيضا ، آدم تجرب من ابليس وسقط ( تكوين 3 ) وأما المسيح فجرب وانتصر : " لأنه كما بمعصية الأنسان الواحد جعل الكثيرون خطاة هكذا أيضا بإطاعة الواحد سيجعل الكثيرون أبرارا " ( رومية 5 : 19 ) ملكى صادق : تكوين 14 : 17 – 20
ملكى صادق – ملك البر هوذا بالعدل يملك ملك [ إشعياء 32 : 1 ] ملك شاليم – ملك السلام يدعى اسمه رئيس السلام [ إشعياء 9 : 6 ، 7 ] ملك وكاهن ويجلس ويتسلط على كرسيه ويكون كاهنا [ زكريا 6 : 13 ] . " مشبه بابن الله " [ عب 7 : 3 ] رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السموات يسوع ابن الله [ عب 4 : 14 ] لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة حى فى كل حين ليشفع فيهم [ عب 7 : 25 ] يبقى كاهنا إلى الأبد وأما هذا فمن أجل أنه يبقى إلى الأبد له كهنوت لا يزول [ عب 7 : 4 ] قابل ابراهيم بعد حروبه وانتصاره وانعشه بالخبز والخمر وباركه [ تكوين 14 : 18 ] هكذا المسيح يقترب منا ويعطينا شركة معه بعد أوقات التجربة التى فيها ننتصر على العدو
اسحق : تقدمة اسحق هى أحد اكمل الرموز الكتابية المشيرة إلى الذبيحة العظيمة التى قدمت فى الجلجثة .
جبل المريا [ تكوين 22 ] جبل الجلجثة عدد 2 خذ ابنك >>>>> وحيدك >>>>>>>>> الله .. كلمنا فى ابنه [ عب 1 : 2 ] الله.. بذل ابنه الوحيد [ يوحنا 3 : 16 ] الذى تحبه الأبن الوحيد الذى فى حضن الآب [ يوحنا 1 : 18 ] . واذهب إلى أرض المريا وشرع سليمان فى بناء بيت الرب ..فى جبل المريا [ 2 أيام 3 : 1 ] . على أحد الجبال الذى أقول لك ولما مضوا به إلى الموضع الذى يدعى جمجمة صلبوه هناك [ لو 23 : 33 ] . وأصعده هناك محرقة مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة [ عب 10 : 10 ] . رفع ابراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد [ عدد 4 ] الله .. سبق وأنبأ بافواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح [ أعمال 3 : 18 ] فأخذ ابراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه فخرج وهو حامل صليبه [ يو 19 : 17 ] . فذهبا كلاهما معا ( عد 6 ) لهذا يحبنى الآب لأنى أضع نفسى لآخذها أيضا ، ليس أحد يأخذها منى بل أضعها أنا من ذاتى .. هذه الوصية قبلتها من أبى [ يو 10 : 17 ، 18 ] اين الخروف للمحرقة ( عد 7 ) هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم ( يو 1 : 29 ) الله يرى له الخروف ( عد 8 ) الخروف الذى ذبح منذ تأسيس العالم ( رؤ 13 : 8 ) فذهبا كلاهما معا ( عد 8 ) أن افعل مشيئتك يا إلهى سررت ( مز 40 : 8 ) بنى هناك ابراهيم المذبح ورتب الحطب وربط اسحق ابنه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق ( اعمال 2 : 23 ) . ووضعه على المذبح فوق الحطب ( عد 9 ) الرب وضع عليه اثم جميعنا ( إش 53 : 6 ) ثم مد ابراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه ( عد 10 ) أما الرب فسر بأن يسحقه ( إش 53 : 10 ) إلهى إلهى لماذا تركتنى : مت 27 : 46 ، مز 22 : 1 فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه ( عد 13 ) كشاة تساق إلى الذبح .. وآثامهم هو يحملها ( إش 53 : 7 ، 11 ) .
يوسف : لنا فى يوسف صورة تمثل المسيح فى كثير من صفاته وأعماله . فلك نوح : نرى فى فلك نوح رمزا لخلاص الله المعد للبشر فى شخص السيد المسيح ، : " ويكون انسان كمخبأ من الريح وستارة من السيل " [ إش 32 : 2 ] . نوح : إذ خرج نوح إلى الأرض الجديدة التى غسلتها مياة الطوفان " إبتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما " ( تك 9 : 20 ) لم يكن " عاملا فى الأرض " ( تك 4 : 2 ) كما كان قايين بل فلاحا يغرس كرما ، نوح يشير إلى السيد المسيح الذى جاءنا كفلاح يغرس كرمه من جديد ، أى الكنيسة التى صارت كما فى أرض جديدة ترتوى بمياة الروح القدس وتغتسل بدم السيد المسيح القدوس . سلم يعقوب : من أمثلة السيد المسيح سلم يعقوب التى وصلت بين السماء والأرض ؛ وهى أيضا من هذا القبيل مثال للصليب . وعدا ذلك نرى فى سفر التكوين ظهورات كثيرة للسيد المسيح فى الصورة البشرية تحت اسم " ملاك الرب " ، لا شك أن هذا الذى كان يظهر إنما هو المسيح نفسه : " الله ظهر فى الجسد " الذى قال : " قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن " . فى تك 16 : 7 – 14 : ظهر لهاجر وقال لها : " تكثيرا أكثر نسلك " .... وفى تك 18 ظهر الرب لأبرام عند بلوطات ممرا ، فرفع ابرام عينيه ونظر وإذا ثلاثة رجال واقفون لديه ، فهيأ لهم طعاما ودعاهم للأكل ، ولنا فى عدد 22 وص 19 : 1 دلالة على أن اثنين من الثلاثة ذهبا إلى مدينة سدوم ، وعلى أن ابراهيم لم يزل واقفا أمام الثالث الرب ، ثم نجد ملاك الرب ينادى ابراهيم قائلا : " بذاتى أقسمت يقول الرب " ... ومن هنا نعلم أن كلمة " الرب " و " ملاك الرب " مترادفتان بحيث يصح أن نستعمل الواحدة موضع الأخرى . + + + المسيح الخالق بدأ سفر التكوين بهذه الأفتتاحية البسيطة : " فى البدء خلق الله السموات والأرض " ع 1 إن كان التعبير " فى البدء " لا يعنى زمنا معينا ، إذ لم يكن الزمن قد أوجد بعد ، حيث لم تكن توجد الكواكب بنظمها الدقيقة ، لكنه يعنى أن العالم المادى له بداية وليس كما أدعى بعض الفلاسفة أنه أزلى ، يشارك الله فى أزليته . " فى البدء " لا يعنى زمنا وإلا كان للبدء بداية ونهاية ، لكن " البدء " هنا يعنى حركة أولى لا كما زمنيا ، كقول الكتاب : " بدء الحكمة مخافة الله " ( أم 9 : 10 ) . يأخذ كثير من الآباء بأن عبارة " فى البدء " من الجانب الروحى تعنى " فى المسيح يسوع " أو " فى كلمة الله " خلقت السموات والأرض .. عندما سأل اليهود السيد المسيح : من أنت ؟ أجابهم : " أنا هو البدء " ( يو 8 : 25 ) . هكذا فى البدء خلق الله السموات والأرض . + من هو بدء كل شىء إلا ربنا ومخلص جميع الناس ( 1 تى 4 : 10 ) يسوع المسيح ، : " بكر كل خليقة " ( كو 1 : 15 ) ؟ وكما يقول الأنجيلى يوحنا فى بداية إنجيله : " فى البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، هذا كان فى البدء عند الله ، كل شىء به كان وبغيره لم يكن شىء مما كان " ( يو 1 : 1 – 3 ) . فالكتاب لم يتحدث عن بداية زمنية ، إنما عن هذه البداية التى هى المخلص ، إذ به صنعت السموات والأرض . + + + سفر الخــــروج الخروج هو سفر الفداء ، بدأت رسالة موسى برؤية عجيبة ومنظر مجيد ، فإن ملاك الرب ظهر له فى عليقة ملتهبة بالنار ، يا للعجب ! هذا مثال بديع رائع لسر التجسد : الله ظهر فى صورة منظورة محسوسة ! ولما سأله موسى عن اسمه قال : " أهيه الذى أهيه ، وقال هكذا تقول لبنى إسرائيل أهيه أرسلنى إليكم " [ خر 3 : 14 ] . " أهيـــه " تعنى " أنا هـــو " ... قال يسوع : أنا هو خبز الحياة .. أنا هو نــور العالم ... أنا هو الباب ..... أنا هو الراعى الصالح ..... أنا هو القيامة والحياة ...... أنا هو الطريق والحق والحياة ... أنا هو الكرمة الحقيقية ........ وقال للسامرية : " أنا الذى أكلمك هو " ... وقال لليهود عند القبض عليه : " إنى أنا هــــــو ..... " . خروف الفصح : نجد فى خروف الفصح صورة الفداء الذى بيسوع المسيح ، أما كون خروف الفصح رمزا إلى السيد المسيح فقضية ثابتة من الوحى لأن كلمة الله تقول صريحا : " لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا ، إذا لنعيد .... " [ 1 كو 5 : 7 ، 8 ] . خروف الفصح الذى أفاد اليهود ؛ كان مذبوحا لا حيا ... كان بلا عيب ... كان يرش دم الخروف على القائمتين والعتبة العليا رمزا للصليب .. عظم منه لا يكسر .. [ خر 12 ] الخبز الحى والماء الحى : تذمر الأسرائيليون من الجوع فى البرية " فقال الرب لموسى ها أنا امطر لكم خبزا من السماء " [ خر 16 : 4 ] ، فاستعار السيد المسيح هذه العبارة للدلالة على ذات شخصه حيث يقول " أنا هو الخبز الحى الذى نزل من السماء ، ان أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد ، والخبز الذى أنا أعطى هو جسدى الذى أبذله من أجل حياة العالم [ يو 6 : 48 – 51 ] . وبعد المن يرد ذكر الصخرة التى ضربها موسى ، قال الرب " فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب ... " [ خر 17 : 6 ] " لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح " [ 1 كو 10 : 4 ] ... " ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد ، بل الماء الذى أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " [ يو 4 : 13 ، 14 ] . خيمة الأجتماع : ان خيمة الأجتماع أيضا وخدماتها هى رمز للسيد المسيح ، إنها : " شبه السمويات وظلها " [ عب 8 : 5 ] .. ماذا كان شكل هذه الخيمة التى أخذ موسى رسمها من الله مباشرة ؟ من الخارج لم تكن تستلفت الأنظار ، ولا كان لها رونق يعجب الناس ، إذ كانت مظلة كبيرة مغطاة بجلود الكباش ، أما من الداخل فكانت جميلة جدا وموشاة بالذهب فى سقوفها وجوانبها ... ! ومثل ذلك مثل السيد المسيح ؛ فإنه بحسب الظاهر انسان كسائر البشر بلا مجد ولا جلال ، وأما الذين عرفوه فيرون فيه جمالا يفوق العقول ، ومجدا يبهر الأبصار . وإذا تأملنا فى محتويات خيمة الأجتماع من الداخل فجميع مشتملاتها ترمز إلى السيد المسيح والمؤمنين . وأيضا رئيس الكهنة وملابسه كان رمزا للكاهن الأعظم يسوع المسيح . + + + | |
|
رونيا بنت يسوع عضو نشيط
عدد المساهمات : 116 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/08/2009 العمر : 36
| موضوع: رد: المسيح فى أسفار موسى ( سفر التكوين ) السبت أغسطس 01, 2009 7:28 am | |
| ميرسي جدا ربنا يعوضك ويبارك خدمتك منتظرة المزيد | |
|
انوش عضو مشارك
عدد المساهمات : 32 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
| موضوع: رد: المسيح فى أسفار موسى ( سفر التكوين ) الإثنين فبراير 08, 2010 12:37 am | |
| ميرسى اوى يانبيل ربنا يعوضك | |
|