فى أقسى فترات الاضطهاد، في عهد سابور الثاني ملكالفرس، عانى كثير من المسيحيين ضيقًا شديدًا، من بينهم الشهيدة "أيّاIA " وهي فتاةيونانية مسبية في بلاد الفرس. استطاعت في السبي أن تربح كثير من الوثنين للإيمانبالسيد المسيح، من بينهم جماعة من السحرة أنفسهم. إذ سمع عنها الملك استدعاها، حيثأمر أربعة رجال كل منهم يسحب يدًا ورجلاً، وصار آخرون يجلدونها على ظهرها حتىتمزق، فكانت تصلى بصوت عالي:
" أيها الرب يسوع المسيح ابن الله الحيّ، قوي عبدتكوخلصها من الذئاب المحيطة بها ". ألقيت في السجن حتى شفيت، وكان الملك يأمل أنهاتجحد إيمانها. بعد شهرين أعاد الكره معها، حيث جُلدت بسياط بها عقد حتى سال الدممنها كالمجاري. أُلقيت في السجن أيضًا لمدة 6 أشهر، وقدمت لتُعذب بأمشاط حديدية،وصاروا يسحبونها بحبال حتى فقدت النطق وصارت في غيبوبة.
أعطيت لها مهلة 10 أياملتُضرب بسياط من السلك مزقت لحمها وظهر عظمها حتى صارت شبه ميتة فقطعت رأسها منجسدها. وقد كان الذين استشهدوا معها بلغوا حوالي 9000نسمة. استشهدت حوالي 4 أغسطس سنة 360م .
بركة صلواتها تكون معنا دائما . أمين