تاملات فى سطور
تاملات فى سطور
صديقى ماهى حياتى ؟
ماهى حياتك ؟
انها مجرد اشبار تظهر قليلا ثم يضمحلانها مثل خيال عذب او حلما جميل سرعان ما ينتهى
لذلك يقول الكتاب
انما كخيال يتمشى الانسان
انما كل انسان نفخته فالحياه اذا قصيره حتى ولو طالت لابد لها ان تنتهى يوما
لذلك علينا ان نفكر فى امر خطير جدا
الى اين نذهب بعد هذه الحياه ؟
اين سنقضى الابديه التى لا تنتهى هل مع الرب يسوع فى سعاده غامره ومجد لايزول ؟
او فى عذاب فى الجحيم الابدى ؟
ان الذين تابوا عن خطاياهم وامنوا بالرب يسوع واغتسلوا بدمه الكريم من حقهم ان يكونوا مع
ربهم فى سعاده ومجد ابدى
اما غير المؤمنون والرجسون والقاتلون والزناه والكذبه والسحره وعبده الاوثان فمصيرهم
فى البحيره المتقده بالنار والكبريت
صديقى ان الله الان يامر جميع الناس فى كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن خطاياهم لانه
اقام يوما هو فيه مزعم ان يدين المسكونه بالعدل
لاتوجل اذا بل سلم نفسك له الان فى توبه حقيقيه فتمضى الى السعاده الابديه
.........................................
ان الحياه الروحيه الصحيحه مع المسيح ليست حياه سهله
فالرب يقول
ما اضيق الباب واكرب الطريق المؤدى الى الحياه
وقال احد القديسين
طوبى للاقدام التى احتملت الام المسامير مفضله اياها عن السير فى دروب الشر والخطيه
...صديقى
قد تكون الحرب شديده والطريق صعبه ولكن لا تنزعج لانك لاتسير بمفردك
لان هناك من وعدك قائلا
وها انا معكم كل الايام والى انقضاء الدهر